خريج مدرسة السريع , ألة تهديفية …وسجل 105 أهداف في مشوراه إلى حد الآن
و يعتبر اللاعب حسين مازوني من مواليد 27 مارس 1995 بغليزان وخريج مدرسة السريع هدافا بأتم معنى الكلمة، حيث إستطاع أن يسجل في كل المواسم التي لعب خلالها في الأصناف الصغرى للفريق حوالي 105 أهداف كما أنه سجل إلى حد الان تسعة أهداف في البطولة, وتنبأ له الكثيرون بمستقبل واعد إن واصل بنفس الجدية والعزيمة، خاصة في التدريبات.
أخلاق عالية والجميع يتنبأ له بمستقبل واعد
ويمتاز الهداف حسين مازوني بأخلاق عالية في تعامله مع زملائه والطاقم الفني وهذا بشهادة الجميع على غرار مدربه خليل بوعبد الله الذي أكد أن حسين لاعب من طراز عالي وموهوب مثله مثل بقية زملائه وهو ما جعله يكسب إحترام الجميع مؤكد أن مسقبلا واعدا ينتظر اللاعب لو يواصل العمل بنفس الجديه مضيفا أنه سيتمكن من حجز مكانة مع الأكابر إذا ما منحت له الفرصة مستقبلا.
∇
“أشكر المدرب مضمون الذي أعتبره قدوتي وأتمنى الذهاب بعيدا في مشواري”
وأكد المهاجم حسين مازوني لاعب فريق الأمال لسريع غليزان أنه يشكر جميع المدربين الذي مر على يدهم وخص بالذكر المدرب مضمون سفيان الذي ساعده كثيرا في مشواره الكروي خاصة من الجانب المعنوي بعدما إضطر للتخلي عن ممارسة كرة القدم لمدة عام في صنف الأشبال حيث أكد أن الفضل يعود لهذا المدرب الذي أعاده للميادين كما لم ينس أن يشكر مدربيه السابقين مامون ومجدد مرزوق اللذان قدما له كل النصائح و لم يبخلا عليه بالتوجيهات, وتمنى مازوني أن يذهب بعيدا في عالم الكرة المستديرة.
“إبن السريع أكد أنه سيواصل العمل وينتظر إلتفاتة من بن يلس”
و أضاف حسين أنه غير متسرع في الوقت الحالي للترقية إلى فريق الأكابر، حيث أكد أن ترقيته قد تكون سلاحا ذو حدين، خاصة في ظل ضغط النتائج الذي يعاني منه الفريق الأول مؤكدا أن المطلوب منه في الوقت الحالي هو مواصلة العمل والتدرب بجدية إلى غاية منحه الفرصة في الوقت المناسب وهي الفرصة التي أكد أنه لن يضيعها.
“أحلم في أن اصبح لاعبا محترفا وأحمل قميص المنتخب الوطني”
كما أكد مازوني أن طموحاته لا تتوقف عند الترقية إلى فريق الأكابر فقط بل حلمه أبعد من ذلك حيث يتمنى الإحتراف و هو الحلم الذي يراوده منذ الصغر إضافة إلى حمل ألوان قميص المنتخب الوطني الجزائري الذي يبقى هو الحلم الأكبر لأي لاعب معربا عن أمله في أن تتحقق أحلامه في المستقبل القريب.
نورالدين عطية
التعليقات لا توجد تعليقات
لا توجد تعليقات
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟